يزعم هذا الشيعي على اننا لا نستطيع الاجابه على هذه الاسئله

السؤال :

 

احسن الله اليك و نفع الله بعلمك
هذا ضيف شيعي لديه بعض الشبهات فيقول :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأول

الامة الاسلامية تصلي على الرسول الاعظم فتقول:
اللهم صل على محمد وال محمد واصحاب محمد
ولم يقل احد ابدا بل لايجرؤ على ان يقول:
اللهم صل على محمد واصحاب محمد وال محمد
فالسؤال هو: ان كان الله عز وجل فرض الصلاة على النبي بهذه الكيفية<ان الال بعد النبي مباشرة> اي ان الله فضّل الال على الاصحاب
كيف تفضلون ابو بكر وعمر وعثمان على علي ؟؟؟
__
الثاني

قلتم مرة ان النبي نص على ابو بكر كخليفة له <في شذاذ كتبكم>
وقلتم مرة ان النبي ترك الامر شورى <في الاعم الاغلب من كتبكم>
فان كان الامر ان النبي نص على من يخلفه فمبدا الخلافة اذا النص فتكون خلافة عثمان باطلة لان عمر لم ينص عليه
اما ان كان الامر شورى فتكون اذا خلافة عمر باطلة لان ابا بكر نص عليه
الوحيد الذي كانت خلافته نص وشورى هي خلافة امير المؤمنين علي فتاملوا
السؤال هو من ستختارون لتسقطوا خلافته؟ الثاني ام الثالث؟؟؟؟؟؟؟؟
__
الثالث

قال الرسول الاعظم :اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
والمعروف في كتبكم ان ابا بكر وعمر خطبا فاطمة الزهراء عليها السلام على التتالي ورفضهما رسول الله
فالسؤال هو:ايعقل ان يامرنا النبي بالبر وينسى نفسه؟؟؟ حاشاه <ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى>
لماذا اذن رفض الاول والثاني؟؟؟؟؟؟

-------------------------------
فما هو رد فضيلتكم ؟

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآله هي عبادة وتشريع وقد ذكرهم الله كما في الحديث القدسي ونحن نطبق العبادات كما جائت , فهذه من فضائل آل البيت رضوان الله عليهم ومنقبة من مناقبهم والصلاة ليست محصورة في علي والحسنين وفاطمة رضوان الله عليهم ولكنها أيضا في زوجاته

فالصحابة أيضا لهم منزلة عظيمة وفضائل ومناقب والله تعالى يشرع لنا العبادات ويريدنا أن نقول في الصلاة الابراهيمية هذه الصيغه فضلا منه لآل بيت نبيه صلى الله عليه وسلم ,

فالله ميزهم كما ميز الصحابة فكل صحابي له منقبة وفضائل ونحن يوجد لدينا أحاديث تفيد أن عائشة رضي الله عنها أحب النساء إليه وأن أبوبكر رضي الله عنه أحب الرجال إليه

فهذه فضائل لآل البيت أو الصحابة فكل واحد منهم لديه منقبه والله تعالى ميز آل البيت بهذه المنقبة والفضيلة

فهي ليست للتفاضل ولكنها مناقب يختص الله بها من يشاء وكل صحابي له من المناقب والفضائل ما يختص به وكلهم على خير ورضي الله عنهم جميعا .



بالنسبة للخلافة فهي ليست نص ولكنها تلميح بالنسبة لأبوبكر فهو ليس نصا جليا ولكنه خفي والدليل أن الصحابة لا يملكون نصا صريحا بمن هو الخليفه فعند ذهابهم للسقيفة قال أحد الأنصار منا أمير ومنكم أمير وهذا دليل على عدم وجود نص صريح للخليفة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك أبوبكر لا يحمل نصا فتراه ذكر البيعة في أول الأمر أما لعمر أو لأبوعبيدة رضي الله عنهم

فالخلافه لا نتعب عليها في أصول ديننا فمن رضيه المسلمين صار خليفه

والخلافة تكون بالشورى وهذا الأصل وبالنص أو بالغلبة

وأبوبكر لما نص على عمر أذعن الصحابة كلهم فهو يراه افضل هذه الأمة ولم يخالفه أحد على رأيه لعلمهم رضوان الله عليهم أنه اختار أفضلهم فهل نأتي نحن من بعدهم ونخالفهم ,


بالنسبة لخطبة فاطمة رضي الله عنها فالنبي صلى الله عليه وسلم هو ابوها وهو اب يزوج ابنته من يشاء ولا يقاس الحديث ويقيد بحادثه لأن الحديث عام فالرجل يزوج ابنته من يشاء

علي رضي الله عنه زوج ابنته عمر وعثمان تزوج بنات النبي صلى الله عليه وسلم وبنات عمر وأبوبكر عند النبي صلى الله عليه وسلم , والنبي صلى الله عليه وسلم يعرف أخلاق أبوبكر وعمر أنها عظيمة فكانوا وزيراه وأما في النكاح فلقد خبأها لعلي فأرادها له .

الشيخ حاي بن سالم الحاي

المصدر :

http://www.ansaaar.com/vb/showthread.php?t=31256