السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان من درس علم الجرح والتعديل يعلم موقف السلف من الناقد المتشدد في الجرح وتوقفهم وتحريهم ووو الخ ...
وها هنا أحببت أن انقل لكم مثالاً عملياً عزيزاً أشار إليه فضيلة الشيخ عبد المالك بن أحمد رمضاني - حفظه الله - في مقدمة كتابَـيْهِ « كذبة حركية » و « خرافة حركية » مريدا تبيين ورعهم وخوفهم من الإسراف في أعراض الناس فقال - حفظه الله - :
[ بل ربما أسقط السلف حرجَ بعضِ المجرِّحين إذا اشتهروا بالإسراف في ذلك ، كما في « تهذيب الكمال » ( 20/168) للمزِّي أن عليَّ بنَ الممدِيني قالَ : « أبو نعيم وعفان صدوقان ، لاَ أقبلُ كلامهما في الرجالِ ؛ هؤلاء لا يدعون أحداً إلاَّ وقعوا فيه » ، وقد قال الشيخ عبد الرحمن المعلمي – رحمه الله – في مقدمته على كتاب « الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم (1/ج) : « وقد كان من أكابر المحدثين وأجلتهم من يتكلم في الرواة فلا يعول عليه ، ولا يلتفت إليه » ، ثم ذكر الأثر السابق ، وقال عقبه بفطنة عجيبة واستنباط عزيز : « وأبو نعيم وعفان من الأجلة ، والكلمة المذكورة تدل على كثرة كلامهما في الرجال ، ومع ذلك لا تكاد تجد في كتب الفن نقل شيءٍ من كلامهما » ].
ان من درس علم الجرح والتعديل يعلم موقف السلف من الناقد المتشدد في الجرح وتوقفهم وتحريهم ووو الخ ...
وها هنا أحببت أن انقل لكم مثالاً عملياً عزيزاً أشار إليه فضيلة الشيخ عبد المالك بن أحمد رمضاني - حفظه الله - في مقدمة كتابَـيْهِ « كذبة حركية » و « خرافة حركية » مريدا تبيين ورعهم وخوفهم من الإسراف في أعراض الناس فقال - حفظه الله - :
[ بل ربما أسقط السلف حرجَ بعضِ المجرِّحين إذا اشتهروا بالإسراف في ذلك ، كما في « تهذيب الكمال » ( 20/168) للمزِّي أن عليَّ بنَ الممدِيني قالَ : « أبو نعيم وعفان صدوقان ، لاَ أقبلُ كلامهما في الرجالِ ؛ هؤلاء لا يدعون أحداً إلاَّ وقعوا فيه » ، وقد قال الشيخ عبد الرحمن المعلمي – رحمه الله – في مقدمته على كتاب « الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم (1/ج) : « وقد كان من أكابر المحدثين وأجلتهم من يتكلم في الرواة فلا يعول عليه ، ولا يلتفت إليه » ، ثم ذكر الأثر السابق ، وقال عقبه بفطنة عجيبة واستنباط عزيز : « وأبو نعيم وعفان من الأجلة ، والكلمة المذكورة تدل على كثرة كلامهما في الرجال ، ومع ذلك لا تكاد تجد في كتب الفن نقل شيءٍ من كلامهما » ].
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق